هشام مصطفى صالح غرايبة
1947 – 2021
الفاتحة
جمعية الرضا الخيريه لرعاية المكفوفين تنعي الأخ الكبير المناضل المهندس هشام غرايبه(ابوداوود) المؤسس للاكاديميه الأولى للمكفوفين بالشمال رحمه الله انسه الله وانا لله وانا اليه راجعون
رثاء الاخ معناه ان يتمزق كل شيء فيك مره اخرى . لم يرحل هشام من القلوب بل ما زال يحتل المكان الاوسع والرمز للإنسان صاحب الابتسامة الدائمة وحبه للغير والجميع هشام اخي وتوائم الروح والقلب كنت اقدر تفائله في كل الامور ولو صعبت بالحياة وان ضاقت الارض بما رحبت وان ايمانه بان غدا يوم اجمل . حزني عليك يا اخي لا ينتهي ولكن مشيئة الله ان تغادرنا سريعا وتطيب الروح وتهدا كلما تذكرت سيرتك العطرة. الطيبون لا يموتون من الذاكرة وان رحلوا الى جنات الخلد ان شاء الله اخي الحبيب وان لله وان اليه راجعون
مرت سنه على فقدان عمو هشام الغالي الأب الحنون، المعطاء، السند، القوه، عمو هو رمز الحب والاحترام ، كان يحب بدون اي مقابل، بدون حدود، عيونه كانت تحكي عن حبه، عرفته وعمري ١٧ سنه عمري ما زعلت او انجرحت منه، لما خطبني لعمر حكى لبابا انا صليت شكر انو مها صارت ببيتي وصارت بنتي، لما تزوجنا وصى عمر قبل ما نسافر (عمر بابا انا لما طلبت مها وعدت ابوها انها رح تعيش معززه مكرمه دير بالك عليها)
كنت أحس بقوه وهو موجود كمية الدلال اللي دللنا اياها ما كانت عاديه، لما الناس تسأل بابا كيف مها؟ كيف عيلتها؟ كان يرد والله بتحب ابو داوود اكتر منا احنا اهلها ويعقب بابا بكلامه، بس انا مبسوط لأنهم ينحبوا ولأنه احنا بنحبه زي مها و اكتر،
قديش كانت سنه صعبه كل مناسبه مرقت من أعياد ميلاد الاولاد من عيد و رمضان من يوم المرأة لعيد الحب ، حتى بعيد الأم كان عمو يعيد علينا كل مناسبه مرقت بغصة ، مرقت بألم الفقد ، حكوا انو الوقت بينسي بس هو ما بينسي هو بيخلي الواحد يتعلم يعيش و هو فاقد جزء من روحه و قطعه من قلبه ، فعليا وفاة عمو كان اكتر اشي محزن بمرق فيه بحياتي ما كنت مستعده كنت تعبانة ، حامل ، مكسورة ، وفاة عمو غيرتني ، فقدت الشغف بإني أنزل على الأردن ، بهاد الوقت من كل سنه بنكون بنعد الأيام بس عمو استعجل و رحل بكير ، عمو لو عاش ١٠٠ سنه رح نضل نشوف انو بكير على رحيله ،
شكرا عمو على كل الحب والأمان والدلال اللي عشيتنا فيه، بعدك كل اشي ناقص ما شفت بحياتي حدا مؤثر قدك الصغير والكبير بكى عليك الله يرحمك و يغفرلك ويسعدك على قد ما أسعدتنا وان شاء الله بنجتمع فيك بجنات النعيم بحبك عمو و رح نضل عايشين على ذكراك الجميلة
العم والأب وصاحب الأيادي البيضاء والسمعه العطره والقلب الابيض والمحارب الذي ترجل عن صهوت جواده بعد مسيره طويله من الكفاح والعمل لخير الجميع . طيل ال ٢٣ السنه الماضيه اي شخص اتعرف عليه ويكون من قدامى المغتربين هنا في الإمارات يبادرني بالسؤال عند ذكر اسم العشيره… شو بيقربلك المهندس هشام وبكل فخر اقول عمي .ويبدأ المديح من الطرف الآخر وذكر محاسن هذا الاب والعم القدوه. كنت مثال الاب والمناضل والقومي العربي القدوه وسنضل اوفياء لذكراك العطره. اعظم الله اجركم اخي ورفيق دربي وصديق العمر Dawod H. Gharaibeh والهمنا الله جمعيا الصبر والسلوان. رحم الله العم العزيز ابو داود
علي الصفدي (ابو مهند )
ألبوم الذكريات
تعليقات الفيسبوك
مرت سنة
مرت سنة مرت سنة على فراقك يا والدي وأنا أمنع حالي من الكتابة، مرت سنة كأنها دقائق، مرت سنة وذكراك معي، مرت سنة وأنا أفتقد كل كلمة سمعتها منك، مرت سنة وأنا اصارع الذكريات، مرت سنة ….. الموت هو عكس الحياة، الموت هو الصمت وهو الجمود، مش عارف أعبر عن
سقي الماء – بئر ماء في السودان
بئر ماء في السودان بتمويل سخي من فاعل خير, تم حفر بئر ماء وقف خيري باسم المرحوم هشام مصطفى غرايبة، وتخدم هذه البئر حوالي 1800 نسمة من سكان قرية ود الشويلي في ولاية النيل الأزرق. والمشروع عبارة عن بئر بعمق 15 متر مع مضخة مياه لسحب الماء تعمل بالطاقة الشمسية
مشاريع مميزة
مشاريع مميزة لقد عمل المرحوم هشام الغرايبة كمدير ومالك لعدد من شركات المقاولات في الامارات والأردن، ومن أهم المشاريع التي نفذها في الأردن: جامعة العلوم التطبيقية وأنجز واحدة من أكبر الصالات الرياضية المغلقة في المشرق العربي، وهي صالة الحسين الرياضية، وهي ذات سعة 7000 مقعد تقام فيها مباريات كرة السلة
موقع الضريح
اضغط على الأيقونة بالأسفل لارشادات موقع الدفن
شجرة العائلة
اضغط على الشجرة بالأسفل لمشاهدة شجرة العائلة
للتواصل مع أبناء المرحوم
dgharaibeh@gmail.com